تحليلات
تحليل البيان الختامي لاجتماع المجلس الاستراتيجي التركي الأوكراني
أثار البيان المشترك الختامي لاجتماع المجلس الاستراتيجي التركي الأوكراني الذي عقد برئاسة كل من أردوغان و زيلينسكي والذي احتوى 20 بنداً غضب روسيا
أثار البيان المشترك (وليس المؤتمر الصحفي) غضب روسيا، خاصة البنود 4، 6 ، 7، 8، 13، و14 لتحذر موسكو أنقرة من تشجيع “النزعة العسكرية” في أوكرانيا
سأذكر البنود التي أغضبت روسيا :
- مواصلة التنسيق بشأن الخطوات الهادفة إلى استعادة وحدة أراضي أوكرانيا داخل الحدود المعترف بها دوليا ، وخاصة تحرير جمهورية القرم المتمتعة بالحكم الذاتي ، ومدينة سيفاستوبول ، ومنطقتي دونيتسك ولوهانسك من الاحتلال
- دعم “منصة القرم” كصيغة جديدة لمعالجة الضم غير القانوني وغير المشروع لشبه جزيرة القرم من قبل الاتحاد الروسي، إضافة إلى دعم زيادة الجهود المشتركة التحسين الظروف المعيشية للمواطنين الأوكرانيين ، وخاصة تتار القرم، الذين أجبروا على مغادرة وطنهم بعد الاحتلال المؤقت.
- اتفقا على تنسيق الجهود بما يتماشى مع القانون الدولي لحماية حقوق الإنسان والإفراج عن جميع المواطنين الأوكرانيين، بمن فيهم تتار القرم الذين تم احتجازهم بشكل غير قانوني في جمهورية القرم المتمتعة بالحكم الذاتي ومدينة سيفاستوبول، الواقعتين تحت الاحتلال المؤقت.
- دعم رؤية كييف تجاه نیل عضوية حلف الناتو وخاصة نيتها في تلقي خطة عمل العضوية قريباوإعلان دعم المساهمةفي التشغيل البيني للقوات المسلحة الأوكرانية مع قوات الحلفاء ورفع حجم” التعاون في إطار دعم أمن واستقرار منطقة البحر الأسود عبر الآليات الثنائية ومتعددة الأطراف بما فيها الناتو
- الالتزام بمواصلة تطوير التعاون في الصناعات الدفاعية والتخطيط لمشاريع مشتركة جديدة من خلال استكمال المشاريع القائمة بين تركيا وأوكرانيا.
وهذه أهم نقطة نجدها قد أثارت غضب روسيا وتحديداً طائرات الدرون وما فعلته بالرادارات الروسية.