تراجع العلاقات الأمريكية الروسية
استمرار تراجع العلاقات الدبلوماسية بين أمريكا و روسيا إلى أدنى مستوياتها بعد الحرب الباردة
سأرصد التصعيد بينهم إعلامياً و دولياً وكل يوم ماذا يحدث في دول الجوار
بدأ الأمر بوصف بايدن “بوتين بالقاتل”
ما استدعاه إلى ردّ الوصف له ثم استدعاء السفير الروسي لدى واشنطن
ورد بوتين: “بشأن تصريحات زميلي الأمريكي بايدن سأقول له كن بصحة جيدة أتمنى له صحة جيدة”
وفي ذلك اليوم شارك بوتين احتفال ذكرى ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، وطلب من بايدن حوار مباشر يشاهده الشعب الأمريكي والروسي وجميع شعوب العالم.
استنكر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، تصريحات الرئيس الأمريكي بايدن بحق نظيره الروسي بوتين
وقال: “لا تليق برئيس دولة… استخدام هكذا تعبير من رئيس دولة ضد رئيس دولة بمثل روسيا لا يمكن القبول به بتاتاً، وبرأيي، قام السيد بوتين بما يجب برده بإجابة ذكية وأنيقة للغاية”
في ذات الوقت هددت روسيا البوسنة والهرسك وقالت: “سنضطر للتحرك إذا اتخذت البوسنة والهرسك خطوات للانضمام لحلف الناتو”
في غضون ذلك، تدعم تركيا انضمامهم بقوة (البوسنة والهرسك) إلى الناتو، رغم وضوح تهديد روسيا
ليأتي تأكيد السفير الأمريكي لدى تركيا ديفيد ساترفيلد بإنهم لا يمكنهم التفاوض في حال أصرت تركيا على عدم التخلي عن المنطومة S400 الروسية، ودعا إلى تجنب تصعيد الخلافات عبر شراء دفعة جديدة من S400 مشيراً إلى احتمال زيادة التوتر بين أنقرة وواشنطن في حال تم شراء دفعة جديدة (عواقب وخيمة)
قالت ميركل في منتدى اقتصادي إن ألمانيا وأوكرانيا يعملان بشكل وثيق على الطاقات المتجددة “الهيدروجين”، وأكدت أهمية أوكرانيا لعبور الغاز (نذكر خلاف نورد ستريم2)
سابقا، قال السفير الأوكراني: “يجب على برلين أن تساعد كييف على إعادة شبه جزيرة القرم إلى سيطرتها وهذا واجب الأخلاقي لألمانيا”
اليوم تم القبض على ستة من كبار الشخصيات في المخابرات العسكرية ووزارة الدفاع البلغارية بتهمة التجسس لصالح روسيا.
التهمة: “إرسال معلومات سرية حول بلغاريا والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي إلى روسيا”
بوتين ووزير دفاعه يمضيان نهاية الأسبوع وسط ثلوح سيبيريا
يحرص بوتين على تقديم نفسه بصورة الرجل القوي، من خلال التركيز باستمرار على لياقته البدنية. وعلى غير المألوف قد قاد دبابة مجنزرة.
صرح اليوم السفير الروسي في لندن: “العلاقات بين البلدين عمليا ميتة، والحكومة البريطانية قوضت الجزء الأكبر من علاقاتنا، ونحن نحافظ عليها بشكل أساسي في المجالات الاقتصادية والثقافية.. أما على الصعيد السياسي،لندن اختارت نهجا معادياً لروسيا”
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي بايدن: “لن تعترف بنتائج الانتخابات التي يجريها النظام في سوريا، إذا لم يتم التصويت تحت إشراف الأمم المتحدة ويراعي وجهة نظر المجتمع السوري بأسره”
وأضاف أن النظام السوري ينوي استغلال الانتخابات لتأكيد شرعية بشار الأسد.