سادية عائلة الأسد
نجد أن الصفات الإجرامية عندهم متأصلة بتكوينهم وتنتقل بالوراثة وبالتالي تصعب على الظروف البيئية مهما كانت أن تغيرهم
مثالاً رفعت الأسد؛ حيث كان مع شقيقه الأكثر دموية وإجراماً حافظ الأسد بعدة جرائم ومجازر أعنفها حماة
مجزرة حماة
حيث قام هو وأخوه بقتل أكثر من 300 ألف مواطن سوري رجالاً ونساء وأطفال عام 1982 وذلك لأنهم ثاروا على حكمه البغيض، فهدم المدنية عليهم (ببساطة).
ويمكنني تعريف هذا وتسميته بالسلوك الإجرامي لسلالة آل الأسد
ولا يغيب عن بالنا ما فعله وما يزال يفعل شقيق المجرم بشار “ماهر الاسد” عندما شاهدنا جميعا مجزرة صيدنايا و عديد من مجازر الثورة السورية وهو المسؤول على أقبية التعذيب للمعتقلين..
ولنعود لأشنعهم بشار الأسد، حيث ارتكب هو و قواته و أزلامه يومياً منذ عشر سنوات، تخيلوا معي حجم القتل والإرهاب والقصف اليومي
العديد من جرائم القتل بحق شعبه الأعزل المطالب بالحرية والخلاص من الحكم الدكتاتوري المقيت المجرم
و لا يبالي ولا يكترث بهذه الجرائم، ففي الوقت الذي تقصف به بيوت الآمنين وتهدم على رؤوسهم نلاحظه يخرج ويأكل ويبتسم لكاميرات التلفاز وبشكل استفزازي لكي يبرهن للعالم ان لا شيء يجري في سوريا! و يداه تقطر دماً
هذا الواقع المأساوي الذي يعيشه الشعب السوري