عدنان مندرس إعدام الديمقراطية
قال الرئيس أردوغان “سنفتتح جزيرة الديمقراطية والحريات بنهاية هذا العام”
في هذه الجزيرة التي بحر مرمرة، صدر فيها قرار إعدام رئيس الوزراء الأسبق عدنان مندريس ورفاقه، بعد الانقلاب العسكري عام 1960 وإستيلاء الجنرال تشمال جورسيل على السلطة في تركيا .
لم يكن مندريس إسلاميا بل إنه خرج من مدرسة أتاتورك وهو الذي وضع تركيا في دائرة العالم الغربي لكن سماحه بمظاهر التدين الإسلامية حفز الجيش للانقلاب عليه وإعدامه.
الحزب الجمهوري
نهوا عن الصلاة
منعوا القرآن والأذان
وباعوا المساجد، دعموا الانقلابات العسكرية في كل الأزمنة، قاموا بالإعدامات.هؤلاء هم الجهوريون، الشعب يعلم أن هذه حقيقتهم، يلبسون قناع الديمقراطية والدين. متأكدة أن الشعب لن ينسى سنوات الظلم، سنوات الدخان القاتل الذي كان يغطي اسطنبول
حضر إعدام مندريس الملازم ثاني كمال واليوزباشي إسماعيل سيد و المدعي العام عمر ايجيسيل والملازم طغرل،بشتى الطرق محاولين إذلال مندريس قبل الإعدام من تحضير الملازمين كمال وطغرل لكفنه أمامه مباشرة،وسخرية طارق جورياي القائد العسكري للجزيرة،فلم يحترموا منصبه كرئيس وزراء سابق على الأقل
آخر كلمات مندريس هي: “كنت رئيسا للوزراء لمدة عشر سنوات، وسيكتب التاريخ إنجازات ثمان منها، وسنتين منها قضيتها في المجاملات الرسمية. لقد حلمت دائما أن أعلم ابني يوكسيل في مدارس الدولة، ليصبح قلمه يقطر ذهبا، لأجل ألا يكون أولادنا مثلنا ويعيشوا ما عشناه”.
وزير الخارجية فطين رشدي زورلو بالتركية (Fatin Rüştü Zorlu)
حكم عليه بالإعدام، ونفذ مع رفيقيه عدنان مندريس وحسن بولاتكان.
طلب الإذن ليتوضأ قبل الإعدام ويصلي ركعتين وبعدها صعد بنفسه، وقال للجلاد إنه سيعلق نفسه بنفسه ليكفر عن أي ذنب قد يكون ارتكبه في الماضي، ولم يتكلم بكلمة واحدة
وزير المالية حسن بولاتكان
تم إعدامه شنقا مع عدنان مندريس وفطين. عند تنفيذ الحكم على بولاتكان تلا الضابط عليه حكمه ووضعوا حبل المشنقة حول رقبته، وسئل إذا كانت لديه كلمات أخيرة ليقولها، فتحدث وبينما كان يواصل حديثه قاطعوه وتم تنفيذ الإعدام. لقد أعدم بشكل غير إنساني أبدا
في يوم 17 سبتمبر 1990 تم نقل رفات حسن بولاتكان و فطين رشدي زورلو إلى الضريح الذي أقيم لعدنان مندريس في مدينة إسطنبول.
تركيا إعدام الديمقراطية