قادة الأحزاب التركية تندد ببيان ضباط البحرية المتقاعدين

أثار بيان ضباط البحرية الـ 103 ضجة كبيرة في الشارع التركي الذي ندد بمجمله بالتصريحات وخصوصاً أن بيان الضباط المتقاعدين أتى قبل ذكرى انتصار الديمقراطية على الانقلاب الفاشل في 15 تموز بـ 103 أيام. هذا ما دفع القادة الأحزاب السياسية للتصريح حول القضية.

حزب الحركة القومية “دولت بهجلي

أدان الحزب (بيان الوصاية)

“دعا بهجلي إلى سحب رتب 103 ضباط متقاعدين برتبة أميرال، هم الذين وقعوا على البيان المشترك، مطالبا بإلغاء كافة حقوقهم التقاعدية إلى جانب قطع رواتبهم”

 وتابع بهجلي القول: “يجب التحقيق بحزم في شأن الجهات التي تقف وراء “بيان الوصاية” الموقع من 103 ضابط متقاعدين وتحديد كافة الجهات المشاركة في هذا العار

 فالمسألة هي قضية وطن وديمقراطية وإرادة وطنية والتهاون بشأنها سيكون ثمنه باهظ”

 

حزب الشعب الجمهوري

“كمال كليجدار أوغلو”

لم يدن البيان بتاتاً، بل اتهم الناطق باسمه فائق أوزتراك بأنه يمارس دور الضحية أمام “أجندات زائفة”

 

الحزب الجيد

“ميرال أكشنار”

وصفت البيان بالسخيف وحملت الحكومة التركية المسؤولية عما يحدث

 “مثل هذه البيانات في وقت متأخر من الليل تذكرني بالمذكرات التي تسببت في انقطاع الديمقراطية، لقد عانت تركيا كثيرا من هذا الهراء.. أدعو البيروقراطيين المسلحين المتقاعدين،الانتباه إلى أعمالهم فقط،لم أر منهم موقفا تجاه احتلال اليونان لجزر بحر  إيجة، السياسة من صنع السياسيين، وإذا لم يعجب هؤلاء الضباط البيروقراطيين مواقف احزاب المعارضة فليذهبوا وليشكلوا حزبا لهم يتحركون من خلاله، لا القيام بمواقف توحي بالانقلاب”

 

حزب المستقبل

“داود أوغلو”

أدان البيان الوصاية

“سواء كانوا مدنيين أم عسكريين، فلا يمكن السماح للهواة بالانقلاب، والبيان هو مثال عدم المسؤولية الخبيثة التي لا تأخذ بعين الاعتبار الذاكرة التاريخية للبلاد، والفترة الحساسة التي تمر بها”

 

حزب السعادة

“تمل قرة ملا أوغلو”

حيث قال:

 “من الجيد أن تناقش جميع القطاعات الاجتماعية القضايا الهامة في البلاد، وعند مناقشتها يجب التركيز على الجوهر،

أساليب التواصل التي تذكر بالتجارب السيئة الماضية والصدمات في ذاكرة المجتمع لا تخدم سوى عمليات الاستقطاب في المجتمع”

 

حزب الديمقراطية والتقدم التركي

“علي باباجان”

أدان البيان وقال

“صفحات العار في تاريخنا مليئة بالتدخلات العسكرية غير المبررة في السياسة، يجب أن لا يذكرونا بتلك الذكريات المؤلمة”

أكد الجيش التركي على أنه لا يمكن استخدام الجيش كوسيلة لتحقيق غايات شخصية لأولئك الذين ليس لديهم أي مسؤولية

 

وقالت وزارة الدفاع في بيان صدر عنها صبيحة الحادثة:

“من الواضح أن نشر مثل هذا البيان لن يؤدي إلا إلى إلحاق الضرر بديمقراطيتنا والتأثير سلبا على معنويات ودوافع أفراد القوات المسلحةالتركية وإسعاد أعدائنا”

الكاتبة Ela Kravan

‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏كاتبة وباحثة في الشأن التركي
تليجرام : https://t.me/ela_kravan‎‎

مقالات قد تعجبك

قتلى في غارة تركية على مخيم “مخمور” بالعراق

رئيس بلدية اسطنبول المعارض: أكبر عقبة في قياس الفقر هي العمالة غير المسجلة

تقارب قبل القمة الأوروبية

أزمة القرم إلى أين؟