قراءة أولية لاجتماع سوتشي
نجد أن خروج أمريكا من سوريا وتنديد أوربا للعملية التركية أدى إلى تقارب أكبر بين تركيا وروسيا وجعل من الأخيرة عراب سوريا الجديد.
وهذا ليس مقرون بالمنطقة الآمنة فحسب بل وحتى على المنظور الاستراتيجي يتعلق بسوريا جديدة وخريطة شرق أوسط جديد
المنطقة الآمنة التي بدأتها تركيا مع أمريكا ستتابعها الآن مع روسيا ويعتبر هذا الاتفاق بداية حوار مع النظام_السوري
والأهم عهد جديد في العلاقات الاقتصادية والسياسية بينهما.
ونجد أن روسيا و النظام سيدخلان المنطقة الآمنة، ليعزلان بين تركيا و YPG في المناطق التي أخلتها أمريكا
لم يكن اللقاء متمحوراً حول المنطقة الأمنة وYPG. أجدها مرحلة جديدة في العلاقات الروسية التركية بعيدا عن إيران. لتدخل خطاً مغايراً أو تدفع أو تختار ذلك ويبدو أن له آثار كثيرة سنراها لاحقا.
لم تخسر أمريكا الأتراك والأكراد فحسب بل فقدت السيطرة على المنطقة كلها وحولت روسيا للاعب رئيسي فيها
أهم النقاط التي وجدتها:
قال بوتين: “بما يتوافق واحكام الدستور السوري واتفاق أضنة”
للملاحظة قد تكلم بشكل رسمي باسم النظام السوري
وفي كلمته قال أردوغان: “يتعهد كلا الطرفين بمحاربة الإرهاب ضمن ما أقره كلا البلدين”