كل من يحاور النظام السوري خائن
كل من يحاور النظام السوري الآن خائن
كل من يفتح تواصل مع روسيا وإيران الآن هو خائن
دعونا معا نطبق الحصار على النظام تكريما لدماء الشهداء… كي لا ننسى قيصـــر
ولو افترضناها إنها سذاجة سياسية فهو الأمر أكبر من الخيانة وأعظم
للأسف هذه الساذجة التي تقوم دوائر إعلامية بإعادة صياغةوتدوير الغباء في شكل قوالب ترضي مجموعات من المفلسين السذج التابعين لهم
وهذه بعض ما فعله لعلكم تعقلون وكيف دمر الثورة وخسروا دمشق
وأتابع اذا افترضناها سذاجة
لعبت السذاجة السياسية بمسماها المنمق(الذي اعتبره خيانة فهو دم وشرف نساء وأطفال) دورها في تأخر ثورات عن اللحاق بمتطلبات الشعرب المقهورةلنجد فجوة كبيرة بين فكرة الثورة وبين تطبيقها على الأرض (مثال مصر)
وفجوة أعظم بين الثورة ونظرية الدولة (مثال ليبيا)
فهم أقل للسياسة الدولية والمصالح والأهم لا يعرفون من أين بدأت الثورة، وكيف صنعت الفوضى في الربيع العربي
ليتمثل في سوريا الخوف والتهديد والوعيد دولياوعربياوداخليا من عملية التغيير
ليصل إلى درجة المطالبة ببقاء الأمور على ما هي عليه من فساد وظلم وهدر للكرامات بدلا من مجهول
حيث استمر من الاستعمار إلى الآن طابع ولون واحد من الانتاج السياسي من المنطلقات النظرية الخيالية أوالخطب الرنانة (تونس)
ومن الممارسات الخاطئة (مثال سوريا)
والعنتريات السياسية المشبعة بتطرف ديني لا عقلاني من إرهاب فكري ونفي الآخر، مصحوبة بتدمير مبرمج للنسيج اجتماعي من العراق للبنان