من يؤمن بالسلاح لأجل أي هدف ليس إلا وحش

بالنسبة لي من يؤمن بالسلاح لأجل اي قضية لأجل أي هدف ليس إلا وحش.

سأقول لك أمرا
بقي الشعب السوري متمسك بسلميته ورفع الورد رغم الرصاص..
ولكن النظام و تآمر دولي و العرب أرادوا تحطيم وقتل الربيع العربي في سوريا بعسكرة الثورة

لذلك تم الإفراج عن معتقلي السلفية الجهادية (صيدنايا) ليتم تسويق الثورة السورية بإنها مسلحة وهذا ما يخشاه العالم

تم عسكرتها لأهم هدف وهو المبرر للعنف والقمع والقتل.. و لإحياء الخوف في الناس وتذكيرهم بحماه (ولكنهم فشلوا في هذا) ..
واستطاعوا تحويلها لحرب أهلية بمساعدة العرب ودول الجوار

ليجعلوا من سوريا مستنقع للجميع

أؤمن بإن الثورة السلمية كانت ستطيح بالنظام المجرم لو تم إدارتها وقيادتها وتصديرها بشكل صحيح من خلال قوى فاعلة وطنية تتحرك ضمنها بشكل منضبط دون أجندات

وتأكيدا على صحة كلامي لولا لم يتم رفع السلاح كانت دمشق على أبواب عصيان مدني كبير

الثورة السورية
الحراك السلمي

الكاتبة Ela Kravan

‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏كاتبة وباحثة في الشأن التركي
تليجرام : https://t.me/ela_kravan‎‎

مقالات قد تعجبك

جيش يونارميا… شبيبة بوتين

الأزمة الأوكرانية

قراءة في اتفاق المعارضة التركية بخصوص النظام البرلماني

دراسة: انعكاسات الاستفتاء على السياسة الخارجية التركية